Archives

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
بعد أن حظي بشهرة عالمية واسعة، كشف توماس بيتي

أول "رجل أم" عن صور عملية الوضع التي أجراها، واللحظات الأولى التي رأى فيها طفلته، مؤكدًا أنه يعيش حياة عائلية وزوجية طبيعية مع زوجته وأولاد الثلاثة. ونشرت صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية صورًا توضح حياة أسرته التي تسير سيرًا طبيعيًّا كأية أسرة عادية، وكذلك عمليات الولادة التي أجراها. وبيتي (38 عامًا) الذي يعتبر أول رجل يتحول إلى أم وينجب طفلاً في العالم؛ أنجب عام 2007 أول طفل، ووصل عدد أولاده الآن إلى 3 أطفال؛ هم: سوزان وأوستن وجينيسين. ووالد الأطفال الثلاثة حصل على الحيوانات المنوية من متبرع مجهول هو الشخص الذي تبرع له بالنسبة إلى الأطفال الثلاث، حسب الرجل الأم. وأشارت الصحيفة إلى أن كل شيء يبدو طبيعيًّا بالنسبة إلى بيتي حتى العلاقة الحميمة مع زوجته التي بمجرد سؤاله عن طبيعة العلاقة معها انفجر ضاحكًا وقال: "بالتأكيد هناك موانع طبيعية تمنعنا من ممارسة ال***. هذه العوائق هي أننا نمتلك 3 أطفال

، فلا هدوء ولا راحة". ويعيش بيتي مع زوجته نانسي في ولاية أريزونا الأمريكية؛ حيث وُلد في الأصل امرأة، وعندما بلغ العشرين ظل يحقن نفسه بهرمون الذكورة التستوستيرون حتى نبت شعر لحيته وغلظ صوته وتحول إلى ذكر كامل. وفي عام 2002، أزال توماس الثدي والأعضاء الأنثوية الظاهرة واحتفظ بالمهبل والرحم بعد أن اكتشف عجز زوجته عن الإنجاب بعد استئصال رحمها، فأعاد تنشيط رحمه وأنجب أطفاله لاحقًا، لكنه أعلن في 2011 عن نيته استئصال الرحم.

بيتي يحمل ابنته 

الرجل الامريكي الحامل توماس بيتي مصمم على الحصول على الطلاق